تراجعت المداخيل السياحية بنسبة 65 في المائة خلال الشهرين الأولين من سنة 2021، بعد ارتفاع بنسبة 9ر14 في المائة في متم فبراير 2020، بحسب ما أفادت به مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة. وأوضحت المديرية، في مذكرتها للظرفية لشهر أبريل الجاري، أنه "في مطلع سنة 2021، استمرت تداعيات الأزمة الصحية على قطاع السياحة، حيث تم في نهاية فبراير الماضي تسجيل تراجع بنسبة 81 في المائة على مستوى الوصولات و 65 في المائة على مستوى المداخيل، بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 1ر6 في المائة و9ر14 في المائة على التوالي سنة قبل ذلك". وأضافت أن قطاع الفندقة والمطعمة، الأكثر تأثرا بالأزمة الصحية، سجل تباطؤا في منحاه التنازلي ابتداء من الفصل الثالث من سنة 2020. وأشار المصدر ذاته إلى أن القيمة المضافة للقطاع تراجعت من 90 في المائة في الفصل الثاني من عام 2020 إلى 65,2 في المائة في الفصل الثالث من عام 2020 وإلى 57,1 في المائة في الفصل الرابع من نفس العام، أي بانخفاض إجمالي بلغ 54.8 في المائة في متم سنة 2020، وذلك بعد ارتفاع بنسبة 3.7 في المائة السنة التي قبلها، مضيفا أن المؤشرات الرئيسية للقطاع سجلت خلال العام الماضي تراجعا بنسبة 78.5 في المائة بالنسبة للوافدين و 72.4 في المائة لليالي المبيت و53.7 في المائة للمداخيل السياحية.