تعمل الجمعية الوطنية لرعاية الصم منذ تأسيسها سنة 2003، على تقديم المساعدة للأطفال الصم ومواكبتهم من أجل إدماجهم مدرسيا ومجتمعيا، حيث تقوم بتوفير النقل المدرسي لهؤلاء الأطفال وتلقينهم الدروس الأولية داخل أقسام دامجة بمدرسة الأشعري الابتدائية بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء. ويسهر على تعليم هؤلاء الأطفال مربيات ومؤطرات لهن تجربة وخبرة في مجال ترويض النطق والتعليم بالإشارات، ويحرصن على تلقين هؤلاء الأطفال المبادئ الأولية للتواصل مع بعضهم البعض وذلك لمدة ثلاث سنوات كتعليم تمهيدي، تقول أمينة جناح إحدى المربيات في تصريح لموقع القناة الثانية، مضيفة، أن "الجمعية تعتمد على المناهج البيداغوجية الخاصة بتسهيل تعلم الأطفال وتطوير لديهم القدرات الكافية والضرورية لهم لمساعدتهم على النطق بطريقة سليمة". من جانبها، تقول هيبة بووليد الإدريسي، نائبة ومديرة تربوية بالجمعية الوطنية لرعاية الصم، إنه يتوافد على الجمعية أكثر من 50 تلميذا سنويا من أجل الاستفادة من تجربة التعليم المتخصص عند هذه الفئة، مشيرة في تصريح لموقع القناة الثانية، إلى أن "الجمعية تعيش حاليا أزمة مالية خانقة بسبب تأثير تداعيات كورونا حيث قلت مساهمات المحسنين، الأمر الذي وجدت معه الجمعية صعوبة في أداء الأجور الشهرية للمدربين والأطر التربوية ومصاريف أخرى". التفاصيل في الربورتاج..