استطاع مولودية وجدة في الجولات الأربعة الأخيرة أن يتدارك بدايته المتعثرة في منافسات البطولة الاحترافية المغربية، حيث حقق ثلاث انتصارات مكنته من التخلي عن المركز الأخير والصعود للمركز العاشر في الترتيب العام. وأقر الناطق الرسمي لفارق الشرق، حسن مرزاق، في تصريح لموقع القناة الثانية بالعمل الكبير الذي قام به المدرب الفرنسي، كازوني، حيث أوضح أنه أعاد الثقة للاعبين، مثنيا أيضا على المجهودات التي قام بها المعد البدني التونسي، حسام بن علي زرقاطي، الذي تم التعاقد معه مؤخرا. "الجمهور لعب هو الآخر دورا كبيرا في عودة الفريق، لقد ظل مؤمنا بقدرته على الاستفاقة وهذا شحن ثقة اللاعبين." يضيف الناطق الرسمي في نفس الصدد.
#البطولة_الاحترافية_إنوي، الترتيب العام بعد مبارايات يوم الأحد #الدوري_المغربي #المغرب@FRMFOFFICIEL تابعوا البطولة الإحترافية إنوي ⚽ على تطبيق البطولةhttps://t.co/ccRxKIaliRhttps://t.co/Jn1wDQJz8B pic.twitter.com/97utHFm5FS — Arryadia TV (@arryadiatv) March 14, 2021 وأشار مرزاق إلى أن رئيس النادي، محمد هوار، ساهم أيضا بشكل كبير في التخفيف من أزمة الفريق، وذلك بعد إيجاده لحلول للمشاكل المادية التي كان يواجهها الفريق في بداية الموسم خاصة فيما يتعلق بتسديد مستحقات اللاعبين. وبالرغم من استفاقة الفريق في الجولات الأخيرة وحل جانب من المشاكل المادية، إلا أن مستقبل الفريق يلفه الغموض. المتحدث ذاته قال في هذا السياق: "الرئيس يقوم بمجهود كبير لتأمين الجانب المادي، لكن اليد الواحدة لا تصفق.. مولودية وجدة بحاجة للمستشهرين ولدعم مسؤولي ورجال أعمال الجهة." وأكد الناطق الرسمي لمولودية وجدة أن الرئيس محمد هوار يسعى جاهدا إلى تحويل الفريق لمؤسسة قائمة بذاتها، إلا أن الإكراهات المادية وغياب الدعم يجعل الأمر صعبا خلال الفترة الحالية. واعتبر مرزاق غياب الجمهور عن الملاعب سببا أيضا في تعقيد أزمة الفريق، موجها نداء لرجال أعمال ومسؤولي مدينة وجدة والجهة الشرقية عامة للانخراط في دعم فريق مولودية وجدة على اعتبار أن التاريخ يشهد له بأنه كان دائما ممثلا مشرفا للمنطقة.
* كورونا: الأندية المغربية تحت التنفس الاصطناعي، في انتظار لقاح العودة..