عرفت سلطات مدينة مراكش يوم أمس حالة من الاستنفار ، بعد اندلاع حريق بسوق الخضر والفواكه بالجملة ، حيث أجهز الحريق الذي اندلع بمضخة للوقود على أزيد من عشرين دراجة نارية ، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. الحادث بحسب مصدر 2M.MA ، أدى إلى حدوث حالة من الهلع وسط الباعة ومرتفقي السوق الجملة بحي المسار ، إذ أدى الحريق لحالة من الفوضى بسبب تكدس الشاحنات قرب مكان الحادث ، ولسرعة انتقال النيران داخل المراب المخصص للدراجات النارية . ويعد سوق الجملة بمراكش الذي تم نقله إلى منطقة سيدي غانم في 2007 الأكبر من نوعه بجهة مراكشآسفي. ويتألف السوق من خمس فضاءات للبيع بعضها مخصص للحبوب والآخر للخضر. وعزت مصادر محلية أسباب الحادث ، إلى اشتعال النيران في مضخة خفيفة لبيع البنزين المخصص للدراجات النارية ، حيث أدى الحريق إلى إصابة صاحب المضخة بجروح متفاوتة الخطورة ، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات ، فيما حصرت الخسائر في عشرين دراجة نارية . وخلص مصدر القناة الثانية ، إلى أن السلطات الأمنية والمحلية سارعت إلى فتح تحقيق في الحادث ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات الحادث، ومعرفة الأسباب الحقيقية، التي أدت إلى اندلاع الحريق.