اثارت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينينو مخاوف نادي باريس سان جيرمان المتوج بالدوري الفرنسي لكرة القدم الملغي، وذلك بعد أن أعلنت اليوم فتح الباب لعودة النشاطات الرياضية بدايةً من يوم 11 مايو، بعد أيام من قرار إلغاء الموسم الحالي 2019 / 2020 من الدوري الفرنسي. وقالت روكسانا في تصريحاتها لفرانس إنفو اليوم السبت : "سيتم استئناف الرياضة مع قواعد محددة تتعلق بالمسافة بين كل شخص وآخر.. يمكن ممارسة تمارين في مجموعات أقل من عشرة أشخاص في الهواء الطلق.. لكن سيُمنع ذلك على المنتمين للرياضات الجماعية والتواصلية، بما في ذلك الرياضة في الأندية..سواءاً كانت جماعية أو رياضة الجودو.. سيكون علينا إعادة فتح الأنشطة مع احترام المسافة.. ونعمل أيضاً على إعادة السماح باستخدام المعدات الرياضية.. ولكن ذلك سيحدث وفقاً لتطور التعامل مع الوباء". لافتة إلى أن فرنسا في المرحلة الثانية من التعامل مع جائحة فيروس كورونا، حيث سيتم تخفيف الإغلاق الكلي للنشاطات، والسماح بعودة بعض النشاطات ولكن بشروط خاصة. وهو قرار من شانه أن يثير العديد من ردود الأفعال الغاضبة من قبل الأندية الفرنسية بجانب مخاوف باريس سان جيرمان من حرمانه من اللقب الذي توج به إثر اعلان رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم يوم الخميس تتويج باريس سان جيرمان باللقب بعد اعتماد الترتيب الحالي لموسم 2019-2020 الذي أنهاه المسؤولون بسبب جائحة فيروس كورونا. وكان سان جيرمان يتفوق بفارق 12 نقطة على أولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني قبل تعليق المنافسات الشهر الماضي في إطار إجراءات الحكومة الفرنسية لاحتواء تفشي الفيروس. وتم تتويج لوريان بلقب الدرجة الثانية. وتصريحات وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينينو الأخيرة تتعارض مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الذي قال فيها أمام البرلمان إن مسابقات كرة القدم للمحترفين في البلاد وغيرها من بطولات الدوري في الرياضات الأخرى لن تعود قبل سبتمبر في تصريحات أسدلت الستار فعلياً على موسم 2019- 2020