يسعى مدربو المنتخبات العربية المُشارِكة في مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، إلى صقل تشكيلاتهم ضمن سلسلة من المباريات الودية في الأيام المقبلة، إعدادا للحدث العالمي الكبير الذي تختبره للمرة الأولى بأربعة ممثلين. – صلاح x رونالدو– يلتقي منتخب مصر مع البرتغال اليوم الجمعة في مدينة زيوريخ السويسرية، ومع اليونان بعد أربعة أيام، ضمن تحضيراته للمونديال الذي يشارك فيه للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1990. وانضم إلى منتخب الفراعنة الذي وقع في المجموعة الأولى ضمت الأوروغواي والسعودية وروسياالمضيفة، نجم ليفربول محمد صلاح، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي. وقد يشهد اللقاء مواجهة ثنائية بين صلاح وكريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ونجم ريال مدريد الاسباني، في ظل تقارير تشير الى رغبة ريال بضم الموهبة المصرية. وقبل المواجهة، أعلن الاتحاد المصري الاربعاء انضمام ثلاثة عناصر جديدة الى جهازه الفني، برئاسة الارجنتيني هكتور كوبر، وهم «الانجليزي لوران بانوك مسؤول التغذية والإيرلندي جون كيلي مدرب اللياقة البدنية والأرجنتيني سيفيرو كوستافو مساعدا للمدرب». – ذكرى أوكرانية للسعودية – يأمل المنتخب السعودي عندما يواجه أوكرانيا اليوم الجمعة في مدينة ماربيا الإسبانية، عدم تكرار نتيجة مواجهتهما الوحيدة في دور المجموعات لمونديال 2006، عندما خرج خاسرا برباعية نظيفة شكلت الفوز الاول لاوكرانيا في النهائيات. ويستعد «الاخضر» الذي يواجه ايضا بلجيكا في بروكسل الثلاثاء المقبل، لمشاركة خامسة في البطولة العالمية والأولى منذ 2006. واختار المدرب الارجنتيني خوان انطونيو بيتزي 28 لاعبا بينهم لاعب الوسط المصري الاصل أحمد الفقي (24 عاما)، بعد ان كان لاعب الهلال ضمن تشكيلة كأس الخليج الثالثة والعشرين من دون ان يشارك. وقال تيسير الجاسم لاعب وسط اهلي جدة في تصريح صحافي «المباريات الودية دائما ما تكون فرصة لتطبيق الطريقة التي يفكر الجهاز الفني باعتمادها في كأس العالم». وخاضت السعودية سبع وديات بعد تأهلها، خمس منها بقيادة المدرب السابق الأرجنتيني ادغاردو باوتسا واثنتان بقيادة بيتزي الذي بدأ في تضييق دائرة اختياراته. وتتركز الانظار على اللاعبين المعارين الى الدوري الاسباني منذ شهرين والذين لم يحظوا حتى الان بفرصة المشاركة ما طرح اكثر من علامة استفهام. والتحق الجناح الدولي للهلال سالم الدوسري بفياريال، في حين حصل ليغانيس على خدمات لاعب الوسط الهجومي يحيى الشهري، وليفانتي على المهاجم فهد المولد صاحب هدف التأهل لكأس العالم في مرمى اليابان. وقال المولد «بغض النظر عن النتيجة في المباراتين، تبقى الأهمية في الاحتكاك، خصوصا وأن الأجواء في إسبانيا مناسبة الان. أنا هنا منذ 3 أشهر وتكيفت سريعا». ويعاني لاعب الوسط نواف العابد (28 عاما) من إصابة عضلية، تعرض لها أواخر العام الماضي. – الأسود في تورينو
في تورينوا لايطالية، حيث يحترف قائد دفاعه المهدي بنعطية، يواجه المغرب نظيره الصربي قبل عودته الى الدارالبيضاء لخوض ودية مع اوزبكستان الثلاثاء المقبل على ملعب محمد الخامس. وعاد منتخب «أسود الاطلس» الى المونديال للمرة الأولى منذ 20 عاما وتحديدا منذ نسخة فرنسا 1998، والخامسة في تاريخه، وذلك عبر بوابة ساحل العاج. وسيكون المغرب في المجموعة الثانية مع ايرانوالبرتغال واسبانيا. ويغيب عن «الأسود»، ياسين بونو حارس جيرونا الاسباني بعد الاصابة التي تعرض لها امام ريال مدريد، فيما اصيب المدافع زهير فضال بقطع في وتر اخيل في فبراير الماضي. وضم رينار مهاجم نهضة بركان أيوب الكعبي (24 عاما) للمرة الاولى بعد ادائه اللافت في بطولة أمم افريقيا للاعبين المحليين («شان» 2018») التي استضافها المغرب في فبراير الماضي. وتوج بلقبها للمرة الأولى، وكان الكعبي أبرز نجومه فيها وهدافها مع تسعة أهداف. وتبرز اسماء امين حارث الذي يقدم اداء جيدا مع شالكه الالماني وحكيم زياش لاعب وسط اياكس امستردام الهولندي في تشكيلة رينار الفائز بكأس الأمم الافريقية في 2012 و2015 مع زامبيا وساحل العاج. يلاقي منتخب تونس ضيفه الإيراني الجمعة على ملعب رادس بتونس، ثم كوستاريكا الثلاثاء في مدينة نيس الفرنسية، بعد انضمام عدة وجوه «اوروبية» الى التشكيلة الاخيرة للمدرب نبيل معلول. واختار حارس مرمى نيس الفرنسي المعار الى شاتورو معز حسن (22 عاما) الدفاع عن ألوان منتخب «نسور قرطاج»، لينضم الى لاعب الوسط الدفاعي لنادي مونبلييه الفرنسي الياس السخيري. ودافع الاتحاد التونسي عن الاستدعاء المتأخر للاعبين شارحا انه حاول «ضمان جميع شروط النجاح». وقال السخيري لوكالة فرانس برس «هناك حالة من الاسترخاء، نضحك كثيرا. الجميع استقبلني جيدا، ولم تكن هناك اي مشاكل. صحيح اني لا اتحدث اللغة (العربية)، لكن آمل في ان اتعلمها بأسرع وقت، فهذا سيسهل اندماجي». من جانبه، اعتبر معز حسن الذي لا يتكلم العربية ايضا وسبق له أن مثل منتخبات فرنسا للناشئين والشباب، ان «هذا هو خيار القلب، والداي من هنا، وانا ازور البلد باستمرار». وعن اللعب الى جانب الحارس المخضرم ايمن المثلوثي، اضاف «عندما كنت صغيرا، كان مثالا لي، اليوم والى جانبه، احصل على الخبرة والسعادة». وستكون المشاركة التونسية في مونديال 2018، الأولى ل «نسور قرطاج» منذ مونديال 2006 والخامسة بعد 1978 و1998 و2002. وأوقعته القرعة في المجموعة السابعة مع بلجيكا وبنما وانكلترا. وسيغيب النجم يوسف المساكني صانع العاب الدحيل القطري عن المواجهتين بعد إصابته بتقلص عضلي في آخر مباراة خاضها فريقه في الدوري القطري، ويحتاج للراحة لفترة تتجاوز 10 أيام. كما سيغيب رامي البدوي مدافع النجم الساحلي بسبب الإصابة.