رضخ عبدالرحيم الشاكير، قائد الجيش الملكي السابق، لرغبة مدرب الفريق عزيز العامري، الذي فرض عليه اللعب كمدافع، بدلاً من اللعب في وسط الملعب، مقابل ضمان ظهوره في تشكيلة الفريق الأساسية. كان الشاكير، أعلن تمرده، ورفضه مقترح عودته ليشغل دورًا بجبهة الدفاع بعدما تألق خلال آخر المواسم بخط الوسط، وتمكن من تسجيل أهداف حاسمة لناديه، إذ يعتبر هدافه الأول هذا الموسم، وكذلك أفضل ممرر بالبطولة. وسيعود الشاكير، ليلعب بمركز الظهير الأيمن، مع إتاحة الفرصة للمهدي برحمة، الذي نال بدلاً عنه شارة القيادة، ليحل مكانه بالوسط بجانب صابر الغنجاوي الوافد الجديد من الحسيمة. ولم يظهر الشاكير، في التشكيلة الرسمية وحتى الاحتياطية في آخر مبارتين للجيش؛ بسبب خلافه مع المدرب.