أمر خوسيه إدواردو دوس سانتوس، رئيس أنغولا، بفتح تحقيق في حادث التدافع الذي وقع الجمعة الماضي بملعب لكرة القدم في مدينة ويجي، وأسفر عن مقتل 17 شخصًا على الأقل. وذكرت هيأة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن المئات أصيبوا أيضا في الحادث الذي وقع بعدما تدافع المشجعون على بوابات الملعب للدخول، فيما صرَّحت مصادر طبية أن خمسةً من المصابين حالتهم خطيرة. من جانبها، وصفت إدارة الملعب الحادث بأنه "مأساة ليس لها مثيل في تاريخ كرة القدم الأنغولية". وقال الناطق باسم الشرطة أورلندو برنردو إن تدافعاً حصل "عند مدخل ملعب 4 يناير، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً، بينما جرح 56 آخرون ونقلوا إلى المستشفى". من جهته، وصف فريق ريكرياتيفو ليبولو الأنغولي الذي كان يتواجه مع فريق سانتا ريتا، ما حصل بأنه حادث "مأساوي". وأوضح ريكرياتيفو على موقعه الإلكتروني أنه "في وقت كان الفريقان يتواجهان على الأرض، حاول المشجعون دخول الملعب من أجل مشاهدة المباراة، فقتل 17 شخصاً في التدافع وجرح 56 آخرون"، واصفاً ما حصل بأنه "مأساة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الأنغولية". وقال الرئيس الأنغولي في بيان "أعبر عن تعاطفي ودعمي لأسر القتلى وطلبت من الحكومة المحلية في ويجي تقديم كل المساعدة المطلوبة للمصابين، كما أصدرت تعليمات إلى السلطات المختصة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث الخطير". ووقفت ملاعب اسبانيا دقيقة صمت على ضحايا ملعب ويجي بأنغولا بعد قرار الاتحاد الاسباني.