دافع عادل كروشي، لاعب الرجاء الرياضي، عن مسؤولي فريقه، أمام اللجنة التأديبية للجامعة ، وبرأهم من تهمة إرغامه على المشاركة أمام أولمبيك آسفي، رغم الشهادة الطبية التي منحها إياه طبيب المنتخب المحلي. وكشف كروشي أنه لم يعد يستحمل الضغط الذي يمارس عليه في القضية، واعترف أنه من يتحمل قرار المشاركة في المباراة، بعد أن شعر بتحسن حالته الصحية، قبل أن يشعر في الدقيقة 70 بآلام بسيطة، ففضل المغادرة، تجنبا لتفاقم الوضعية. وأوضح كروشي أنه لم يعد يفهم أبعاد القضية، التي أثرت في حياته الشخصية، وقال"لا أدري ما الغاية من إثارة هذا الموضوع، وأخذه أبعادا خطيرة، خصوصا أن الغرض كان هو التفاني في الدفاع عن ألوان الرجاء والمنتخب الوطني". وختم كروشي بأن صدمة غيابه عن مباريات كأس إفريقيا، أكبر من أي عقوبة قد تصدر في حقه، أو في حق فريقه. وقال "غيابي عن مباريات المنتخب في حد ذاته عقوبة، لأنني كنت أراهن على هذه المنافسة، لإبراز مؤهلاتي وتأكيد أحقيتي في الانتماء إلى المنتخب "، مستدركا" لقد علمت بخبر غيابي عن المنافسة في رواندا، وليس قبل ذلك، كما يحاول البعض الترويج له، وسبب لي ذلك حزن عميق، وأثر في نفسيتي كثيرا". ومن المنتظر أن تحسم اللجنة التأديبية في القضية في الأسبوع المقبل، بعد أن استمعت في وقت سابق لطبيب الرجاء، قبل أن تنصت إلى دفوعات كروشي .