أكدت مصادر عليمة أن المدرب فتحي جمال مرشح لقيادة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، وأضافت المصادر أن أيام المدرب عزيز العامري مع الفريق العسكري باتت معدودة، ولذلك بدأ الفريق يفكر في ربانه الجديد، وأضافت المصادر أن الفريق قد يعفي العامري من مهمته في حال أقصي الفريق من نصف نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس، وتوالي النتائج السلبية في البطولة الوطنية، حيث تكبد الفريق هزائم بالجملة وضعته في أسفل السلم. ويعيش فتحي جمال في الوقت الراهن فترة عطالة بعد انفصاله عن الدفاع الجديدي الذي تعاقد معه بداية الموسم الجاري قادما إليه من الكوكب المراكشي لكن مقام فتحي مع الدكاليين لم يدم طويلا وحدث الانفصال في فترة وجيزة ليتولى قيادة دفة الفريق بعده المدرب البلجيكي الجنسية المغربي الأصل خالد كرامة، مع العلم أن البطولة الوطنية انطلقت على إيقاع تغيير المدربين، حيث غادر كل من مدربي الرجاء والوداد والكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي والدفاع الجديدي ولا تزال القائمة طويلة. وكانت حدة الانتقادات والاحتجاجات توالت على العامري بعد مباراة النصر الليبي بالرغم من أنه خرج فائزا منها لكن المستوى الذي قدمه الفريق خاصة في الشوط الأول وعدم قدرته على الحفاظ على نظافة شباكه، دفع الجمهور إلى توجيه انتقادات حادة للاعبين والمدرب كما أمطرهم الجمهور بالشتائم والكلام النابي. وكان فريق الجيش الملكي حقق فوزا صعبا على النصر الليبي 2-1 في اللقاء الذي دار بينهما مساء يوم الثلاثاء الماضي بمركب الأمير "مولاي عبد الله" بالرباط برسم ذهاب نصف نهاية كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس في كرة القدم. وسجل هدفي فريق الجيش الملكي مراد فلاح (د 71) و المهاجم الشاب أحمد خليل (د 82)، بينما وقع هدف فريق النصر أنس فوزي (د 78)، وتقام مباراة الإياب يوم 14 نونبر الحالي في بنغازي. وكانت مباراة نصف النهاية الأولى قد أقيمت في مدينة باجة التونسية بين الأولمبي الباجي ووفاق سطيف الجزائري انتهت بفوز الفريق الأول 1-0.