المغرب في رحلة البحث عن لقب ثان من بعد 1976، وعلى الرغم من أنه فاز بالمرتبة الرابعة في مونديال قطر 2022، لازال الأسود يسعون لحصد لقب ثان في هاته البطولة الإفريقية. تأهل المنتخب الوطني المغربي لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم وتصدر المجموعة السادسة بسبع نقاط بعد فوزه على فريق زامبيا 1-0، وذلك اليوم بملعب لوران بوكو في سان بيدرو. اللقاء وللأسف تم دون توقيع ولمسة المدرب المغربي وليد الركراكي الذي تم إيقافه إيجحافا من طرف الإتحاد الإفريقي للعبة أربع مباريات، إثنتان منها مع وقف التنفيذ، لأسباب إنضباطية على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة منتخب المغرب ضد نظيره الكونغولي وخلافه مع اللاعب شانسيل مبيمبا. وليد الركراكى رلفقة مساعدة بنمحمود أجرى مجموعة تغييرات على العناصر الوطنية قبل المباراة وهي: الإستعانة بالمدافع يونس عبد الحميد (36 عاما) والظهير العائد من الإصابة يحيى عطية الله والشاب إسماعيل صيباري والمهاجم أيوب الكعبي بدلا من يوسف النصير. اللاعب المغربي سفيان أمرابط صرح لقناة تلفزية أن جل المباريات كانت صعبة لكن على الرغم من ذلك حققوا الصدارة والفوز بالمباراة، ويعد الجمهور المغربي بالعودة بالبطولة، والمباريات الصعبة هي القادمة.