سيعود جناج مانشستر يونايتد البرازيلي أنتوني إلى تمارين فريقه ليكون متاحاً مجدداً في تشكيلة المدرب الهولندي إريك تن هاغ للمباريات المقبلة، في إنتظار نتائج التحقيقات المتواصلة للشرطة في شبهات تعنيف ضد صديقته السابقة، بحسب ما كشف النادي الإنجليزي اليوم. وحصل الدولي البرازيلي الذي ينفي بشدة هذه الإتهامات، على إجازة من يونايتد في 10 شتنبر. وعاد اللاعب إلى إنجلترا في وقت سابق من الأسبوع الحالي وحضر مقابلة طوعية مع شرطة مانشستر الخميس. وأكدّ يونايتد أنّ إبن ال23 عامًا سينضم من جديد إلى تمارين الفريق، لكنه لن يكون مشاركاً في المباراة المقبلة ضمن الدوري الانجليزي أمام كريستال بالاس غدا. وجاء في بيان يونايتد "منذ ظهور الإدعاءات لأول مرة في يونيو، تعاون أنتوني مع تحقيقات الشرطة في كل من البرازيل والمملكة المتحدة، ويواصل القيام بذلك". وأضاف "بآعتبارنا أصحاب العمل لأنتوني، قرر مانشستر يونايتد أنه سيستأنف التدريب في كارينغتون، ويكون متاحًا للإختيار، بينما تستمر تحقيقات الشرطة". وتابع البيان "سيبقى ذلك قيد المراجعة في آنتظار مزيد من التطورات في القضية". ويواجه أنتوني إتهامات عدة بالإعتداء الجسدي على صديقته السابقة غابرييلا كافالين التي تحدثت إلى وسائل إعلام برازيلية في وقت سابق من الشهر الحالي. ونفى أنتوني تلك الإدعاءات، إضافة إلى مزاعم أخرى بالإعتداء الجنسي مقدمة من إمرأتين أخريين.