اتهم ارباب سيارة التعليم وزير التجهيز والنقل كريم غلاب بتعديل مواد الكتاب الثالث من مدونة السير والمخصص لمزاولة مهنة سيارات التعليم والسلامة الطرقية عدلت بعيدة عن المهنية اللازمة بل ومن سيء إلى أسوأ وأنها احتوت على فقرات تفتقر الى الشفافية والديمقراطية بل يشوبها غموض . فلقد احتجت الجمعية المغربية لمدربي و مستخدمي سيارات التعليم بالبيضاء في بلاغ أصدرته يوم أمس الجمعة على عدم البث في ملفات المدربين من طنجة إلى الكويرة و التي ظلت حبيسة الرفوف لسنين طويلة, و تلح على ضرورة تسويتها وإعطائها الأولوية قبل البدء في أي مشروع كما تدين و بشدة ما أسمته بسياسة الإقصاء و التهميش الممنهج في حقها باعتبارها الأحق بمناقشة مشروع مسودة كناش التحملات و مجمل مواد الكتاب الثالث من مدونة السير التي عُدلت بطريقة بعيدة عن المهنية خاصة تلك المتعلقة بمزاولة مهنة سيارات التعليم و السلامة الطرقية و قالت إنها احتوت على فقرات تفتقر إلى الشفافية و الديمقراطية كتلك المتعلقة بالقدرة المالية و التقنية هذا بالإضافة إلى امتحان تحدد الإدارة مضمونه و كيفية تنظيمه و ذلك وفقا لشروط تحددها الإدارة و كذا وسائل وكيفيات استغلال المؤسسة و التي يجب عليها أن تكون مطابقة للمواصفات المحددة من لدن الإدارة , كما طالبت بإنشاء لجنة وطنية تضم في عضويتها أربابا و مدربين و ممثلين عن الشرطة و الدرك قصد تأهيل قطاع النقل. وأعلنت الجمعية المغربية لمدربي و مستخدمي سيارات التعليم في البلاغ ذاته عن تمسكها بمطالبها و المتمثلة في فتح نقاش جاد و مسؤول حول جميع القضايا المتعلقة بالمدربين و بمسودة كناش التحملات كما أكدت على ضرورة التنسيق بين جميع المدربين عبر التراب الوطني و العمل بجدية و في إطار موحد قصد رد الإعتبار لهم و حفظ و صيانة كرامتهم.