شكل اعتقال كيري كينيدي، مديرة مركز كينيدي لحقوق الإنسان، ضربة قوية لداعمي جبهة البوليساريو، حيث قرر القضاء الأمريكي، وفق ما أوردت ذا نيويورك تايمز ودايلي ميرور، توقيف كيري كينيدي بتهمة حيازة مخدرات والسياقة في حالة سكر وتحت تأثير المخدرات. وكانت كينيدي، وفق المصادر الإعلامية، قد صدمت سائقين، بسيارتها في حادثة سير خطيرة، قبل أن يتم اكتشاف أن صاحبة الفعلة، ليست سوى "الحقوقية" كينيدي. وحسب المصادر ذاتها فإن محامي كيري كينيدي وكي يبرر وجودها تحت تأثير المخدرات فقد علل ذلك بكونها أخطأت في تناول مادة مهدئة "زولبيديم". ولقد أصبحت كيري كينيدي مهددة بقضاء عام كامل وراء القضبان حسب القانون الأمريكي. وسبق لكينيدي أن دهست أمريكيا، في وقت سابق من العام 2012 في حادثة تسببت فيها بسيارتها الفاخرة "ليكسوس" للسبب نفسه، وهو السياقة تحت تأثير المخدرات. ويذكر أن كيري كينيدي صديقة أميناتو حيدر، المعروفة بانتمائها لانفصاليي الداخل، وسبق لها زيارة الصحراء المغربية، في حين يرفض الجمعويون بالصحراء زياراتها للعيون، ليس لأنها حقوقية أو منحازة للبوليساريو ولكن نظرا لأنها سجل حافل مع المخدرات ومع حوادث السير تحت تأثير المخدرات. وبمحاكمة كيري كينيدي وبتهم تتعلق بحيازة المخدرات يكون حلف البوليساريو بدأ في الانهيار باعتبارها عراب الانفصاليين نحو النخب الأمريكية. وتأتي فضيحة كيري كينيدي الداعمة للبوليساريو بتزامن مع نشر غسيل الممثل الإسباني خافيير بارديم الذي أنجز فيلما داعما للانفصاليين لكن ظهر أنه ممثل بورنوغرافيا.