رفضت قيادة التجمع الوطني للأحرار تصريحات عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الفائز بالرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، والتي قال فيها إنه مستعد للتعامل مع التجمع مع استبعاد صلاح الدين مزوار رئيس الحزب، مما يعتبر تدخلا في شؤون حزب له هياكله واستقلاليته. وكان حزب العدالة والتنمية قد فتح باب النقاش مع التجمع من خلال عزيز أخنوش، عضو المكتب التنفيذي للحزب، غير أن قيادة التجمع اعتبرت المشاركة في الحكومة من غيرها هي قرار سياسي. وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار أنه اختار بكل وعي ومسؤولية ودفاعا عن مشروعه الحداثي الديموقراطي الاصطفاف في المعارضة. وذكر الحزب في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أمس الثلاثاء، أنه احتراما للمنهجية الديموقراطية وترجمة لنتائج الانتخابات التي مرت في جو نزيه وشفاف "فإن التجمع الوطني للأحرار اختار بكل وعي ومسؤولية ودفاعا عن مشروعه الحداثي الديموقراطي الاصطفاف في المعارضة التي بوأها الدستور الجديد مكانة متميزة حتى تتمكن بلادنا من التأسيس لديمقراطية فعالة ومسؤولة".