أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الإثنين، حكمها بإدانة حمزة الدرهم، المعروف إعلاميا بمول "الفيراري" أو ولد "الفشوش"، بسنتين سجنا نافذا، بتهمة "السكر العلني و التزوير في محرر رسمي وتغيير معالم حادثة سير مع جنحة الفرار". وتغريمه ب 20 ألف درهم، على ذمة القضية ذاتها. وأوردت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر قضائي، أن الوكيل العام للملك كان قد استمع للمتابعين الذين يوجد من بينهم ضابط شرطة ومفتش شرطة وصاحب فندق بالرباط. هذا، وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، قد أمر بإيداع خمسة أشخاص فيما بات يعرف إعلاميا ب"ولد الفشوش"، من بينهم رجلا أمن، بالسجن المحلي بسلا، من أجل جنحة التزوير في محرر رسمي وتغيير معالم حادثة سير مع جنحة الفرار. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط قد احتفظت بالأشخاص الخمسة تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك لضرورة البحث القضائي المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويتعلق الأمر بكل من سائق السيارة المتسبب في الحادثة، وشقيقه ومرافقهما، بالإضافة إلى ضابط الأمن الذي كان مكلفا بتدبير الأعمال النظامية بمحيط مكان الحادث، وكذا مفتش الشرطة الذي باشر إجراءات المعاينة.