أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة عن قرب تنصيب فوج جديد للشرطة البيئية التي أوكلت لها مهام الوقاية والتفتيش والمراقبة البيئية، بالرغم من توالي الفضائح عن استيراد مئات الأطنان من الأزبال والنفيات من الخارج، كان آخرها استيراد المغرب لأطنان من النفايات الصناعية من أوكرانيا مقابل مبلغ 43 مليون دولار. وأوضح بلاغ للوزارة أن حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ستترأس حفل التنصيب الخميس المقبل بالرباط يتم خلاله تسليم البطائق المهنية لمفتشي البيئة وتقديم المعدات التقنية وكذا السيارات الوظيفية للشرطة البئية. وأضاف البلاغ أنه سينظم لقاء صحافي في ختام هذا الحفل. وأشار المصدر ذاته إلى أن شرطة البيئة تقوم بمهام المراقبة والتفتيش والبحث العلمي والتحري ومعاينة المخالفات وتحرير المحاضر في شأنها المنصوص عليها في المقتضيات القانونية المتعلقة بالبيئة. هذا وكانت لوزيرة المكلفة بالبيئة في حكومة تصريف الأعمال، حكيمة الحيطي، قد نفت الأسبوع الماضي لمها بكمية نفايات تم استيرادها من من أوكرانيا التي دفعت أزيد من 43 مليون دولار للدولة المغربية مقابل دفن هذه النفايات فوق الٍاضي المغربية. وبحسب مصادر مطلعة، استقتها أندلس برس، فقد نفت الوزيرة نفيا قاطعا بالموضوع قائلة: "لا علم لوزارتي بما تداولته بعض المنابر الصحافية بشأن النفايات الأوكرانية، وفي حال كان الموضوع صحيحًا، أدعو رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، إلى أن يأمر بفتح تحقيق بشأن الجهات المستقدمة لهذه النفايات". وأضافت الوزيرة، قائلة " لمدة عام كامل أُوقفت جميع الاستيرادات المتعلقة بالنفايات للمصدر الصناعي ذاته، إلى حين إحداث المسطرة والشرطة البيئية". وبعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قضية استيراد المغرب لآلاف الأطنان من النفايات الإيطالية، خلال الشهور الماضية، على استيراد شحنة بقيمة 43.6 مليار دولار، من النفايات ومخلفات الصناعة الغذائية من أوكرانيا. ووفق مصادر مطلعة، إن الشحنات التي استوردها المغرب، تتألف أساسًا من مخلفات الصناعة الغذائية، بالإضافة إلى مخلفات بعض المنتجات الفلاحية، إذ وصلت قيمة هذه الشحنات، إلى نحو 436 مليون درهم. وكانت تقارير إخبارية أوكرانية، قد كشفت أن المغرب استورد شحنة من النفايات ومخلفات الصناعة الغذائية بقيمة 43.6 مليون دولار، أي ما يعادل 435.89 مليون درهم، خلال عام.