اتخذ لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، قرارات بنقل جميع المتورطين في الفضيحة الجنسية التي هزت مندوبية الوزارة بالرباط الأسبوع الماضي، بعد توصله بنتائج التحقيق الذي أجرته المفتشية العامة. الخبر أوردته يومية "الصباح" وذكرت الجريدة، أن السكوري أصدر قرارا بتنقيل عثمان مخون، مندوب وزارة الشباب والرياضة بالرباط من منصبه إلى كاتب عام بمعهد مولاي رشيد بالمعمورة، الشيء الذي اعتبره البعض إجراء تأديبيا بالنظر إلى حرمانه من الامتيازات التي كانت لديه في منصه السابق.
وتابعت اليومية، أن التنقيلات طالت حركة الموظفات الثلاث بناء على التحقيق الذي باشرته المفتشية العامة بعد التحقيق معهن، علما أنهن رفضن التوقيع على الأقوال التي أدلين بها للمحققين، في الوقت الذي بعثن فيه رسالة إلى وزير الشباب والرياضة يشرحن من خلالها أسباب رفضهن التوقيع.
وأصدر السكوري قرارا بتنقيل إحدى الموظفات إلى إدارة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فيما تم تنقيل أخرى إلى مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالمشور السعيد بتواركة، أما الثالثة فتم إلحاقها بالإدارة المركزية بالوزارة.
وتردف الجريدة، أن مفاجآت التحقيق المذكور أنه حمل المسؤولية لكل ما حصل إلى المسؤول الجهوي بمندوبية وزارة الشباب والرياضة بالرباط، بعد أن اعتبره العقل المدبر لتحريض الموظفات على المندوب، وإثارة المشاكل بينهم جميعا، وهو ما تسبب في تنقيله بدوره، إلى دار الشباب الوحدة الموجودة بالحي الصناعي بجماعة اليوسفية.