يبدو أن نادي مانشستر سيتي هو الأوفر حظاً للفوز بخدمات بيب غوارديولا الذي سيغادر بايرن ميونيخ مع نهاية الموسم. لكن نادي تشيلسي، يحاول أيضاً جذب غوارديولا إلى صفوفه من خلال إقناع زوجته كريستينا بطيب العيش في العاصمة لندن. أشارت كثير من التقارير الصحفية أن الوجهة المقبلة للمدرب الإسباني بيب غوارديولا بعد بايرن ميونيخ، ستكون بدون شك هي مانشستر سيتي الإنجليزي. لكن حتى الآن لم يصدر أي تأكيد رسمي سواء عن النادي الإنجليزي أو بيب غوارديولا نفسه، الذي يلتزم الصمت منذ صدور بيان نادي بايرن ميونيخ الذي أفصح عن رفض غوارديولا الاستمرار مع الفريق البافاري إلى ما بعد صيف 2016. ويبدو منطقياً أن يكون مانشستر سيتي المحطة التدريبية الثالثة في مسيرة بيب غوارديولا، بالنظر إلى إمكانيات هذا النادي المالية وتمتعه بعدد كبير من اللاعبين المهرة، بالإضافة إلى وجود مواطنيه تشيكي بيغيريستين وفران سوريانو على رأس الإدارة الرياضية لنادي مانشستر سيتي، حيث سبق لغوارديولا أن تعاون معهما خلال فترة إشرافه على الإدارة الفنية لنادي برشلونة. نمط الحياة في لندن لاستمالة غوارديولا من خلال ما تقدم، تبدو جميع الشروط والإمكانيات متوفرة لتحقيق النجاح الرياضي الذي يتمناه غوارديولا كمدرب. لكن ماذا عن غوارديولا الإنسان؟ غوارديولا الزوج والأب والشخص الذي يحب الحياة الثقافية. هل يمكن أن يحلو له العيش ولأسرته الصغيرة في مدينة مثل مانشستر في شمال إنجلترا؟ أليست لندن أكثر جاذبية؟ بمثل هذا المنطق، يحاول نادي تشيلسي إقناع غوارديولا بالالتحاق بصفوفه، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث أوضحت الصحيفة أن رئيس تشيلسي رومان أبراموفيتش يحاول توظيف "نمط الحياة في لندن" لاستمالة غوارديولا. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أبراموفيتش وجد في زوجة غوارديولا كريستينا سيرا "سلاحاً قوياً" لإقناع زوجها بذلك. لندن الصاخبة أم مانشستر الكئيبة؟ وبحسب نفس الصحيفة، فإن زوجة غوارديولا تفضل العيش في لندنالمدينة "العملاقة الصاخبة"، بدل مانشستر المدينة العمالية "الكئيبة". وبعد برشلونة ونيويورك التي قضى فيها غوارديولا عاماً بعد رحيله عن برشلونة، ثم ميونيخ، يبدو من المنطقي أن تكون لندن هي المحطة الجديدة في حياة عائلة غوارديولا. ويحاول رئيس تشيلسي المليونير الروسي رومان أبراموفيتش أن يعوض جماهير تشيلسي عن رحيل مورينيو بالتعاقد مع غوارديولا. وبحسب ما ذكرت "ديلي ميل"، فإن أبراموفيتش مستعد أن يجعل من غوارديولا المدرب الأكثر دخلاً في العالم، كما أنه مستعد للاستثمار في جلب لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق. وهو ما يغذي الشائعة المتداولة في إنجلترا، والتي تقول إن "غوارديولا أخبر مقربيه بأنه في حال ما قرر تدريب تشيلسي، فإنه سيكون في حاجة إلى عشرة لاعبين جدد".