وضعت عصابة إجرامية نهاية مأساوية لحياة شاب يتحدر من بلدية القليعة التابعة لمدينة إنزكان آيت ملول، بعد أن وجهت له طعنات قاتلة حوالي الساعة الرابعة من فجر الجمعة الماضي. الخبر أوردته يومية "الأخبار". وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الثانية، أن تفاصيل الواقعة، كشفت أن العصابة مكونة من ثلاثة شبان كانوا على متن سيارة خفيفة، قاموا بترصد تحركات الضحية منذ أيام، إلى حدود الجمعة الماضي، حيث كان في طريقه إلى القليعة على متن دراجة نارية رفقة أحد أصدقائه قي ساعات الصباح الأولى، فقام أفراد العصابة باقتفاء أثره إلى أن ارتطمت سيارتهم بدراجته، حيث سقط على الأرض، ليخرج المعتدون من السيارة وينهالوا على الضحية بآلة حادة أردته قتيلا على الفور، فيما غادر المعتدون المكان على الفور. وتابعت اليومية، أن أسباب الاعتداء لم تكن عرضية، بل جاءت بدافع الانتقام، حيث سبق للضحية أن تعرض من قبل لاعتداء من قبل أفراد العصابة نفسها، حيث اختطفوه إلى مكان بعيد بحوالي كيلومترين عن منزله وقاموا بالاعتداء عليه، كما قاموا بقطع ثلاثة أصابع من يده بواسطة مقص حديدي يستعمل في تقليم أغصان الأشجار، لكن هذا الشاب الذي تعرض للاعتداء لم يقدم أي شكاية ضد المعتدين، بل انتظر إلى أن تماثل للشفاء، وبدأ رحلة البحث عن المعتدين للانتقام منهم.