وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بعد ظهر السبت 25 يوليوز، إلى نيس في جنوبفرنسا لقضاء إجازة صيفية على شاطىء أقفل أمام المصطافين لأسباب أمنية. وحطت طائرتان من نوع بوينغ 747 للخطوط الجوية السعودية مساء السبت في مطار نيس وهما تقلان العاهل السعودي مع حاشيته، حسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية. وانتقل الملك السعودي على إثر ذلك إلى مقر إقامته في منطقة فالوريس، جنوب شرق فرنسا، برفقة حاشية تضم 1000 شخص على الأقل. ولاستقبال الوفد الملكي، حجزت السفارة السعودية ما لا يقل عن 400 غرفة في الفنادق الفخمة، في حين سيقيم المقربون من الملك في "الفيلا" الضخمة التي تمتد على طول واحد كلم على الساحل. ولضمان أمن الملك خلال عطلته، قررت السلطات الفرنسية إغلاق الشاطئ القريب من "الفيلا" على العموم، وعممت السلطات البحرية قرارا مماثلا يحظر الإبحار على شريط يمتد 300 متر قبالة "الفيلا"، علما بأنه سيتم نشر عدد كبير من الشرطيين لمراقبة دائمة لعدة نقاط حساسة قرب مقر إقامة الملك سلمان، إلى جانب الدوريات المتحركة والزوارق التي تبحر في المنطقة. هذا واستبق الجدل وصول الملك السعودي سلمان وعائلته إلى مكان إقامتهم الصيفية ببلدية "فالوريس" جنوب غرب فرنسا، بسبب إغلاق شاطئ عام تملك فيه العائلة الملكية منزلا ضخما بوجه سكان وسياح المدينة، واعتبر سكان محليون وسياح بأن الشاطئ ملك عام ولا يحق غلقه لأسباب شخصية. جدير بالذكر أن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي توفي مطلع 2015 لم يقض أي عطلة صيفية في "الكوت دازور" في سنوات حكمه العشرة، إلا أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز استعاد تقليدا أطلقه الملك فهد الذي كان يمضي إجازات منتظمة في خليج "جوان" منذ شراء هذه "الفيلا" عام 1979 وحتى وفاته في 2005، لكن الملك فهد لم يأت يوما مع وفد مرافق بهذا الحجم.