أردت يومية الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع خبر الجريمة الوحشية التي نفذتها أم في حق ابنها القاصر بأحد الدواوير القريبة من مدينة تيفلت والتي أثارة ذهول معارف أهالي المنطقة. الأم أقدمت على قتل فلذة كبدها قتلته وعمدت إلى فصل رأسه عن جسده قبل دفنه بأرض خلاء بعيدا عن مكان سكناها أول أمس الخميس بجماعة بويحيى القروية. وأوضحت مصادر مطلعة ليومية «الأخبار» أن الطفل الضحية الذي يبلغ أربعة عشر ربيعا ويتابع دراسته بمدينة تيفلت، اختفى عن الأنظار منذ حوالي أسبوع تقريبا ولم يظهر له أثر بالرغم من إخبار السلطات ورجال الدرك بالجماعة والبحث الذي باشرته أسرته عنه. المصادر ذاتها أكدت أن كلبا مشردا من كشف عن خيوط هذه الجريمة الشنعاء، بعدما قام بإخراج جثة الطفل الضحية من قبرها من دون رأس، قبل أن يشيع الخبر بين سكان المنطقة ويحضر رجال الدرك وأعوان السلطة وقائد المنطقة للقيام بالمتعين في مثل هذه الواقعة.