حيلت يوم الاثنين الماضي على ابتدائية أكادر، امرأة في الثالثة والأربعين من عمرها تمكنت من النصب على فئة عريضة من البيضاويين الحالمين بالتجنيد ضمن الجيوش الأمريكية النظامية الاحتياطية. اعتقالها جاء بعدما قضت بأكادير سنة ونصف مختفية عن عشرات الضحايا. الخبر جاء في من جريدة الأحداث المغربية، حيث قالت إن مشهدا قل نظيره بقاعة الجلسات بابتدائية أكادير، امرأة واحدة تقف في قفص الاتهام وخلفها شرطيات و28 ضحية من الذكور تم النصب عليهم في مبالغ مالية تراوحت بين 12 و50 مليون، تسعيرة النصب مرتفعة لأن وراءها امرأة تدعي علاقتها النافذة رفقة قريب له ارتباطات متوغلة داخل أجهزة القرار بالجيش الأمريكي. وأضافت الصحيفة بأن المرأة المتهمة تعد الضحايا بالحصول على بطاقة منخرط احتياطي ضمن جيوش أوباما، وأن يتلقى راتبا شهريا محترما مع تقاعد مريح، إلى جانب الإقامة الدائمة بهذا البلد، المرشح للهجرة قبل أن يسافر يحصل على كل الضمانات، من بينها أوراق الاعتماد، وشهادات التوظيف، والفيزا كما تحدد وثائق التعيين الرتبة التي سيشغلها، ومن الضحايا من أدلى للمحكمة بوثائق تعيين تبين رتبهم في الجيش، حسب مبلغ الدفع، فمنهم الكولونيل واليوطنو كولونيل.