أكدت السلطات المغربية اليوم الأربعاء أن تنظيم "داعش" الإرهابي "عازم على إيجاد موطأ قدم بالمغرب" وذلك عقب تفكيك خلية على صلة بالتنظيم كان أعضائها المفترضين ينشطون في منطقة الدارالبيضاء. وفي بلاغ، توصلت "شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منه أعلنت وزارة الداخلية أنه وفي إطار المقاربة الاستباقية للتصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 03/06/2015، تتكون من 09 أفراد، ينشطون بسيدي مومن بالدار البيضاء، واد زم، بوجنيبة، الفقيه بنصالح وأولاد سعيد الواد ناحية قصبة تادلة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، في إطار الشبكة الإرهابية التي تم تفكيكها سنة 2008 والتي كانت على صلة بتنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين بالعراق". وقد أظهرت المعطيات الدقيقة، أن أفراد هذه الخلية الإرهابية استطاعوا ربط قنوات اتصال سرية بقادة تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" بالمنطقة السورية العراقية، في إطار تنسيق عمليات إرسال متطوعين مغاربة لهذه البؤرة المتوترة وتوفير الدعم المادي اللازم لتمويل هذه العمليات. ويؤكد تفكيك هذه الخلية الإرهابية، يضيف البلاغ، "عزم وإصرار هذا التنظيم الإرهابي على إيجاد موطأ قدم بالمملكة عن طريق خلق خلايا نائمة تتكون أساسا من مقاتلين مغاربة استفادوا من مختلف التدريبات العسكرية في معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك تمهيدا لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمغرب". وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.