كشف المجلس الأعلى للحسابات إحدى الفضائح الكبيرة التي تورط فيها مدراء في شركة العمران، بتواطئهم على تفويت أرض لصالحهم في منطقة الهرهورة، مع توليهم تحديد ثمن البيع، التقرير خلق ضجة لكنه طرح تساؤلات حول هوية المعنيين. الأمر يتعلق، حسب أخبار اليوم ب15 فيلا مساحة كل واحدة منها تصل إلى 250 مترا مربعا، تتكون من طابق تحت أرضي وطابق أرضي وطابق أول، بنوافذ واسعة تطل على البحر. الأسماء المستفيدة من هذه الكعكة، هم تسعة مديرين في العمران، أسسوا ودادية سنة 2006، لكن انضمت إليهم شخصيات أخرى بعد تفويت الأرض في 2009، أبرزهم وزير الجالية السابق، الاتحادي محمد عامر، ونجيب العرايشي، الرئيس المدير العام لمجموعة العمران سابقا، ويده اليمنى محمد نجيب لحلو، عضو مجلس قيادة مجموعة العمران سابقا. مسلسل هذا الملف بدأ في 13 يونيو 2006، حين وجه رئيس الودادية، عبد الله يامل، رسالة إلى المدير العام للمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء، الحسين الشليح، يطلب فيها تمكين الودادية من الحصول على القطعة الأولى. ومن ضمن ما كشف عنه تحقيق أخبار اليوم، هو أن أعضاء الودادية المذكورة هو بائعون ومشترون ومحددون لثمن الأرض، حيث تم تشكيل لجنة ضمت 9 أشخاص.