يلتقي بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بتشكيل حكومة جديدة خلال أقل من ثلاثة أسابيع، اليوم الجمعة، قادة اليمين المتطرف، الذين سيستمعون منه إلى تفاصيل أهدافه وخصوصا الامنية.وسيجتمع نتانياهو بشكل منفصل مع وزير الخارجية المنتهية ولايته افيغدور ليبرمان، ومع نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي (يمين متطرف). ويتنافس الاثنان على حقيبة الخارجية. وأكد ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية العامة أن الهدف هو "التوافق على مبادىء، على عقوبة الإعدام للإرهابيين والقضاء على نظام (حركة) حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة. من جهتها، أوضحت ايليت شاكيد، وهي إحدى مؤسسي حزب البيت اليهودي أن بينيت سيدعو إلى تشكيل حكومة وحدة ينضم إليها يسار الوسط، الذي حل ثانيا في نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت قبل شهر. وقالت شاكيد إن بينيت ونتانياهو سيبحثان "شراكة داخل الحكومة، شراكة جديدة وفعلية"، معتبرة أن هذه الشراكة "يجب أن تتأسس على مبادىء المعسكر القومي وليس على مبادىء اليسار. يجب أن يبلغونا إلى أين تتجه هذه الحكومة لأننا لا نفهم حقيقة". ويسعى نتانياهو، زعيم حزب الليكود، الذي فاز في الانتخابات التشريعية ليوم 17 مارس الماضي، إلى تشكيل ائتلاف أعلن أنه سيكون يمينيا، لكن الصحافة الاسرائيلية تحدثت عن مفاوضات سرية مع حزب العمل اليساري بزعامة إسحق هرتزوغ، الأمر الذي سارع الجانبان إلى نفيه. ويتعين على نتانياهو أن يشكل حكومته قبل 22 أبريل الجاري. وإذا لم يتمكن من ذلك سيكون بإمكانه أن يطلب مهلة اضافية تستمر أسبوعين، لمواصلة مشاوراته.