أكدت مصادر إعلامية، بأن الراحل عبد الله باها، وزير الدولة والقيادي في حزب العدالة والتنمية، لقي حتفه أمس الأحد بعدما كان عائدا من الدارالبيضاء متجها إلى الرباط، حيث أوصل ابنته "حكمة" إلى منزلها بالبيضاء. ويبدو أن حكمة باها، البنت، كانت آخر من ودع والدها، حيث أوصلها إلى بيت زوجها، ليقرر وهو منفرد بأن يتفقد مكان وفاة البرلماني، أحمد الزايدي، في قنطرة وادي الشراط قرب بوزنيقة، ووفق للأخبار المتداولة، فإن باها لم ينتبه على القطار السريع القادم بدوره من البيضاء على الرباط، فأرداه قتيلا على الفور.