قالت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا في بيان يوم الأربعاء إنها ستدعو إلى جولة جديدة من المحادثات تنطلق يوم الثلاثاء بين الفصائل المتحاربة في محاولة لانهاء صراع يهدد بتمزيق البلد المنتج للنفط. وتتنازع حكومتان وبرلمانان على السلطة في ليبيا منذ أن سيطر فصيل يطلق على نفسه اسم فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أغسطس آب بعد معركة استمرت شهرا مع فصيل منافس كما شكل حكومة خاصة به. واضطر رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني إلى العمل من شرق ليبيا حيث يوجد مقر مجلس النواب المنتخب. وقالت بعثة الأممالمتحدة إنها "ستدعو إلى جولة جديدة من الحوار السياسي" في التاسع من ديسمبر كانون الأول دون أن تفصح عن مكان اجراء المحادثات أو المشاركين فيه. وفي سبتمبر أيلول أجرت البعثة محادثات في بلدة غدامس الجنوبية وجمعت بين مجلس النواب المنتخب وأعضاء كانوا قد قاطعوا الجلسات. ولم تشمل الجولات السابقة أعضاء جماعات مسلحة تربطها صلات بالجانبين لكن الدبلوماسيين يأملون أن تطلق المحادثات حوارا أوسع حول الأزمة السياسية في ليبيا. والتقى برنادينو ليون مبعوث الأممالمتحدة الخاص في ليبيا أيضا برئيس برلمان منافس مقره طرابلس. وخيمت غارات جوية شنتها قوات الثني في الآونة الأخيرة في غرب البلاد الواقع تحت سيطرة فجر ليبيا على آفاق المحادثات. وتعم الفوضى ليبيا العضو في منظمة أوبك منذ أن أطاحت انتفاضة استمرت ثمانية أشهر عام 2011 بمعمر القذافي