عرف الطريق المحيطي على مستوى قنطرة أولاد زيان حاثة سير مروعة أدت إلى مقتل شخص و إصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. و حسب مصادر بعين المكان حضرت وقائع الحادثة فإن الحصيلة كانت ستكون مرتفعة لو صادفت ساعة الدروة خصوصا و أن الطريق المحيطي يعرف روجا كبيرا طيلة اليوم لأنه يشكل بداية الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء و الرباط و حسب شهود عيان فإن السبب الرئيس المؤدي إلى الحادثة و هو فقدان السائق للسيطرة على المركبة الذي يعود إما إلى الإرهاق أو إصابته بنوبة قلبية مفاجئة حيث سقط السائق مغشى عليه فوق المقود مما جعل الحافلة تستمر في السير لمسافة طويلة دون أدنى تحكم ، مما خلق نوع من الفوضى و الهلع بين الركاب و لولا الألطاف الالهية لكانت الحادثة أكثر مأساوية لو اصطدمت الحافلة بسيارة أو سيارات أخرى خلال حيث اتمت مسارها بالارتطام باحد الأعمدة الخرسانية لقنطرة أولاد زيان و بالتالي خروجها من الطريق و هبوطها في المنحدر الموازي للطريق. وحسب مصادر مطلعة، فإن الحافلة التي كانت قادمة من مدينة زاكورة و متوجهة إلى محطة أولاد زيان التي تفصلها عنها سوى مسافة قليلة