قال خالد الخضري، الناقد السينمائي المغربي، امس الخميس بالقاهرة، إن المهرجانات السينمائية في المغرب تعتبر ملتقيات دولية للحوار وفضاءات للإبداع وتبادل الأفكار والخبرات بين المخرجين والنقاد السينمائيين والمبدعين من مختلف دول العالم. وأضاف الخضري خلال ندوة حول موضوع "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بين الهوية المحلية والتعددية الدولية" نظمت ب(دار الأوبرا)، في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 36، أن انتعاش وتعدد المهرجانات السينمائية في المغرب يتيح لعشاق الفن السابع فرصة مشاهدة أحدث الانتاجات السينمائية المحلية والدولية. وأكد أن من أهم إيجابيات هذه المهرجانات، كذلك، كونها تشكل فرصة لمشاهدة الفيلم المغربي في ضوء عدم كفاية أو غياب القاعات السينمائية، حيث لا تكاد تخلو مدينة مغربية، حتى تلك التي لم تشيد فيها قاعة سينمائية قط، من مهرجان أو ملتقى سينمائي. وأشار في هذا الصدد إلى أن مهرجان مراكش الدولي للفيلم، بكثافة فقراته وأنشطته المهمة ووفرة أفلامه، أصبح له صيت دولي ينافس به أشهر المهرجانات السينمائية العالمية. وأكد أن المملكة المغربية بإحداثها لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أكدت عزمها وبإرادة سياسية على أن تجعل من هذا المهرجان " ليس فقط مسابقة سينمائية كبرى وإنما فضاء خصبا للإبداع والمناقشة وتبادل الرأي". وتحدث الخضري من جهة أخرى، عن الإنتاج السينمائي في المغرب، وأكد أن نمو وتيرة هذا الإنتاج يعزى إلى سياسة الدعم التي تعتمدها الدولة من خلال صندوق الدعم السينمائي.