نفى وزير الشاب و الرياضة المغربية محمد أوزين من جديد ما جاء على لسان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيانه اليوم و الذي أشار إلى أن المغرب رفض تنظيم التظاهرة الأفريقية، و قال أوزين أن المغرب "متشبث بالتنظيم و متمسك بالتأجيل بسبب قوة قاهرة" كما أكد أن السبب الوحيد وراء قرار المغرب هو هذا الوباء الخطير الذي لم يجد العالم بعد أي حل للحد منه. و أكد وزير الشباب و الرياضة المغربي في جوابه اليوم على سؤال بمجلس المستشارين مرتبط بما سيترتب عن القرار الأخير للاتحاد الإفريقي للعبة، أكد أن السؤال الذي سيطرح "هو ماذا كان سيترتب عن قرار المغرب في حال ما إذا قبل بتنظيم التظاهرة في ظل خطر وباء ايبولا" مؤكدا في الوقت ذاته أن المغرب "درس جميع الاحتمالات خاصة احتمال الأخطار التي يمكن أن تعترض المغرب في حال تنظيمه لهذه التظاهرة. و عن العقوبات المحتمل تسليطها على المغرب من طرف الكاف بعد تشكيلها للجنة توكل إليها مهمة دراسة العقوبات المحتملة و التي تنص على "تنصل المغرب من التزاماته"، نفى وزير الرياضة المغربي في نفس مداخلته إدعاءات الكاف و أكد أن المغرب " لا و لم و لن يتنصل من التزاماته، بل المغرب اتخذ قرارا مبني على قوة قاهرة و هدفه في النهاية هو حماية كرة القدم الإفريقية و صحة مواطنيه و الأفارقة من هذا الخطر". قال أوزين "أن المغرب درس جميع السيناريوهات و الاحتمالات الممكنة من طرف الكاف خاصة تلك المرتبطة بالعقوبات المحتملة"، و شدد الوزير في الوقت ذاته أن المغرب "يدرس هذا الملف بحكمة و كياسة، و لن يستبق الأحداث بل سينتظر العقوبات التي يحتمل أن يتصدرها الاتحاد الإفريقي للعب ثم سيكون لنا رد فعل و هذا لا يعني أننا لسنا جاهزين" كما أكد في معرض تعقيبه على سؤال أحد المستشارين أن الوزارة "قد ترتكب أخطاء في تعاملها مع الملف لكن هدفها الأسمى يبقى هو حماية صحة المواطنين المغاربة و الصحة الإفريقية". تصريحات وزير الشباب و الرياضة المغربي في مجلس المستشارين جاءت عقب القرار الأخير الذي أصدره الاتحاد الإفريقي اليوم بمقره في القاهرة و الذي أعلن رسميا منع المغرب من تنظيم المنافسة و من المشاركة في كأس إفريقيا للأمم التي أصر الكاف على تنظيمها يناير المقبل، كما أثار هذا الموضوع الكثير من الجدل ليس فقط داخل المغرب بل خارجه أيضا.