أماطت الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" اللثام عن هوية الرجل الذي قالت إنه الذي قام بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 وكشفت عن اسمه، وقالت إنه الجندي "روب أونيل" عضو سابق في وحدة النخبة "نيفي سيلز". وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن روب أونيل البالغ من العمر 38 عاما، والذي نشأ في ولاية مونتانا الأمريكية، كان من بين جنود وحدة "نيفي سيلز" التابعة للبحرية الأميركية التي قامت بقتل بن لادن. وتضيف الصحيفة أن أونيل استقال من البحرية الأمريكية بعد 16 من الخدمة العسكرية ويكسب رزقه الآن كمحاضر. وكانت شبكة فوكس نيوز قد أعلنت أنها ستبث هذا الشهر فيلما وثائقيا يكشف هوية الجندي في وحدة النخبة "نيفي سيلز" الذي قتل أسامة بن لادن في عام 2011. وسيبث الوثائقي وعنوانه "الرجل الذي قتل أسامة بن لادن" على حلقتين يومي 11 و12 من شهر نوفمبر، وسيروي فيه الجندي خصوصا آخر لحظات زعيم تنظيم القاعدة وما جرى عندما لفظ أنفاسه الأخيرة. كما سيتضمن الفيلم الوثائقي مقطعا من المراسم "السرية" التي أقيمت وقدمت خلالها القوات الخاصة القميص الذي كان يرتديه خلال المهمة إلى نصب ومتحف 11 شتنبر الوطني في نيويورك. وبعد أيام من إعلان شبكة فوكس نيوز أنها ستبث برنامجا تسجيليا مع الجندي الذي يزعم أنه قتل بن لادن، كتب قائد قيادة الحرب البحرية الخاصة الأميرال بريان لوسي رسالة إلى جنوده يُدين فيها كل من يسعى إلى الشهرة والثروة من خلال الكشف عن تفاصيل مهام سرية. وحذر القائد في هذه الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها من أنه ستكون هناك ملاحقة قضائية لمن ينتهكون هذا القانون عمدا من خلال كشفهم عن معلومات سرية. يذكر أن قوة من وحدة "نيفي سيلز" قتلت زعيم تنظيم القاعدة في غارة على مخبئه في أبيت آباد قرب إسلام آباد، بباكستان، في شهر ماي 2011، ولم تُسجل خسائر في صفوف الوحدة الأميركية التي نفدت العملية وقتلت بن لادن وأربعة أشخاص آخرين في المجمع، حسب المصادر الأمريكية.