اهتزت ساكنة أحد الدواوير المتاخمة لسيدي بنور، على وقع فضيحة أخلاقية ، بطلها شخص ظل يعاشر زوجة أخيه الأكبر، معاشرة الأزواج لمدة ناهزت 11 سنة بمسكن الأسرة. وتعود فصول هذه القضية إلى سنة 2003 حين اعتقل الزوج على خلفية هروبه من حادثة سير تسبب فيها. وقضى سنة بسجن سيدي موسى بالجديدة، حيث بدأت تساوره الشكوك عندما كانت تزوره زوجته رفقة شقيقه في كل مرة: "غير أنني كنت أحارب تلك الوساوس، وألتمس الأعذار لقدومهما معا" يورد الزوج بنبرة كلها أسى. هذه العلاقة المحرمة لم تدم ليوم أو يومين بل استمرت لسنوات طويلة؛ فيم الزوج يعمل ويكد من أجل توفير قوت أولاده الثمانية، يكافح من أجلهم ويكابد لقاء راحتهم ولم يكن يحسب أن الزوجة رفضت الحلال طعاما وفراشا واختارت لنفسها جنة أخرى تسكنها الشياطين . تجرأت الزوجة وقدمت جسدها هدية لأخ زوجها وعم أبنائها وجعلت من الفراش الذي يغادره الزوج المخدوع صباحا ليكون ملعبا دائما لنزوات أخيه. والغريب أن الحياة استمرت في هذا البيت المملوء بأنفاس الخيانة وأن الزوج المخدوع لم يستشعر طيلة هذه الفترة بما يستوجب الريبة والشك. فتح الزوج قلبه المنكسر ل"شبكة الأندلس الإخبارية" بأن حكى قصته المحزنة التي قال إنه "يخجل أن يذكرها بلسانه، لأن تفاصيلها تمس عرضه وتخدش كبرياءه، لكن لم يكن لديه بُد من أن يرفع شكواه إلى القضاء بعد أن رفع شكايته إلى الله"، وفق تعبيره. وأضاف قائلا: "ما أثار شكوكي أكثر أن زوجتي صارت أكثر نفورا من المعاشرة الزوجية، ولا تعيرني أدنى اهتمام، حتى طال الهجر في الفراش ليمتد إلى أيام وأسابيع عديدة، حيث كانت تتذرع بشتى الأسباب كي لا أحصل على حقوقي الشرعية كزوج". واستمرت الأيام، يضيف الزوج وكله حنق وغيظ، حتى وجدت أخي يوما في ساعة متأخرة يطرق باب البيت، وحين فتحت أخبرني أنه يريد الماء، فراودتني شكوكي القديمة، خصوصا بعد أن تأكدت من والدتي أن الماء موجود بالبيت". فجأة.. توقف عن الكلام متسمرا واغرورقت عيناه بالدمع، ثم ما لبث أن رفع بصره إلى الأعلى، وفجأة أطلق مفاجأة مدوية تكاد الأبدان تقشعر لسماعها.. مرت أيام قليلة فقط بعد أن بدأ يترصدها ويراقب تحركاتها، حتى تفاجأ بمشهد فظيع ومُخز،.. وجد زوجته في أحضان رجل غريب غيره، يمارسان الجنس بكل أريحية.. في فراش الزوجية وحين فتح الباب فر الرجل من النافذة. "الرجل الذي كانت تخونني معه زوجتي لم يكن سوى شقيقي، ابن أمي وأبي، وعم الأولاد"، قبل أن يستدرك قائلا: "هذا إذا كانوا أبنائي جميعا ومن صلبي بالفعل". واجه الزوج زوجته بما شاهده، وبشكوكه التي ابتدأت من فترة اعتقاله، فاعترفت الزوجة لزوجها، بكل تفاصيل الخيانة، بعد أن ضمها لصدره مدعيا بأنه سيسامحها، في حيلة منه ليصور اعترافاتها بكاميرا هاتفه النقال خلسة. القضية لا تزال في أروقة المحكمة، ولم يتم البث فيها بعد، غير أن المؤكد أن الزوج ضاقت به الأرض بما رحُبت، بعد أن وقفت أمه بجانب زوجته وشقيقه، وخيرته بين "السخط والرضا" إن استمر في الدعوة.