ذكرت شرطة جنوب افريقيا ان الدبلوماسي المغربي الذي قتل ليلة الاثنين الماضي في منزله في بريتوريا تعرض لعدة طعنات, موضحة أن دوافع القتل لم تعرف. وقال ناطق باسم الشرطة البريغادير نيفيل ماليلا إن “تحقيقا في القتل فتح وما زلنا في بدايته”, موضحا ان “الدافع غير معروف ولم يتم توقيف احد”. وتابع “لقد تعرض للطعن وجروحه كانت مفتوحة”, بدون ان يوضح سلاح الجريمة ولا عدد الطعنات التي اصيب بها الدبلوماسي. لكن صحيفة ذي تايمز قالت ان شجارا حدث في غرفة النوم وتعرض الضحية لعشرين طعنة على الاقل. وقال ماليلا، إن نتائج التشريح ستعرف في نهاية الاسبوع. وكانت السفارة المغربية في جنوب افريقيا اعلنت ان سكرتيرها الاول المكلف الشؤون القنصلية فاطمي نور الدين وجد الثلاثاء مقتولا في شقته في بريتوريا. وقالت زميلة له في السفارة لوكالة فرانس برس ان الموظفين شعروا بالقلق لتأخره في الوصول الى مقر عمله صباح الثلاثاء وبعد ان لاحظوا ان هاتفه لا يجيب توجهوا الى مسكنه “حيث عثروا عليه غارقا في دمائه”. واضافت هذه الموظفة وهي في غاية الاضطراب “ليست لدينا اي معلومات اضافية. لقد نقل جثمانه الى المشرحة ويمكن ان يكون تعرض لعملية سرقة”.