أدانت الحكومة، خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الخميس، الأحداث التي عرفتها مدينة طنجة الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل شاب سنغالي على يد شبان مغاربة ملثمين، إثر وقوع أحداث عنف، واعتداء على الممتلكات العامة. وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الحكومة أكدت على المساواة إزاء القانون، وعدم التمييز في تطبيقه، والحرص على ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات، وتطبيق القانون بصرامة، وتنزيل كل هذه المقتضيات في إطار السياسة المتخذة إزاء الهجرة". وأضاف الخلفي، أن "الحكومة اتصلت بالسنغال بخصوص الموضوع، مؤكدة الحزم والصرامة في اعتماد القانون، وعدم القبول بأي استهداف للحياة البشرية، وفي نفس الوقت تطبيق القانون إزاء الذين خالفوه وقاموا بالاعتداء على الممتلكات".