قضت المحكمة الابتدائية بكلميم يوم الأربعاء، ب10 أشهر نافذة في حق الحسن الوزاني، المعروف باسم "بوتزكيت"، وبسنتين حبسا نافذة في حق أحد المتابعين لإدلائه بشاهدة زور بمقابل مالي، وآخر بغرامة مالية قدرها 3000 درهم للمطالبين بالحق المدني و بغرامة أخرى قدرها 500 درهم. وتوبع المتهم الرئيس في قضية ما يعرف ب"إبا إجو"، التي تعرضت للطرد من منزلهما من قبل شقيق زوجها، الذي وضع شكاية ضد شقيقه أحمد وزاني (زوج إجو) موضوعها الهجوم على مسكن الغير والسب والشتم، ادعى فيها أن المسكن موضوع الهجوم يخصه لوحده، في حين يقول زوج إجو بأن المسكن هو جزء من الإرث المشترك بين أفراد عائلة وزاني. وكان قاضي التحقيق بمحكمة كلميم توصل بازيد من 100 شكايات ضد "بوتزكيت" تتعلق بالنصب والاحتيال والاختطاف والترامي على أملاك الغير بطرق تدليسية وحمل الغير على الإدلاء بشهادة الزور.