زوجت الأميرة للا سكينة، مدللة الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، الأربعاء، في منزل والدتها للا مريم، والمنتظر أن ينزع عنها لقبها الملكي لزواجها من عامة الشعب. جرت الأربعاء بالعاصمة المغربية الرباط مراسيم حفل زفاف الأميرة للا سكينة، في مقر إقامة والدتها للا مريم، بحضور الملك محمد السادس وأعضاء من الأسرة الملكية، وغياب فؤاد الفيلالي، والد الأميرة للا سكينة. زفاف للا سكينة وكان المهدي بنكيران، رئيس جمعية محبي الملك محمد السادس، نشر الثلاثاء على صفحته بموقع فايسبوك أن الرباط ستحتضن الأربعاء حفل زفاف الأميرة للا سكينة وزوجها المهدي الركراكي، حفيد فقيه الملك الراحل الحسن الثاني. ذكرت مصادر مغربية غير رسمية أن الأسرة الملكية في المغرب أقامت الأربعاء حفل زفاف الأميرة للا سكينة الفيلالي، الحفيدة المدللة للملك الراحل الحسن الثاني وابنة الأميرة للا مريم من فؤاد الفيلالي، على محمد المهدي بن عبد المطلب الركراكي، صاحب شركة للمعلومات، وحفيد فقيه الملك الراحل الحسن الثاني ومعلم اللغة العربية للأمراء والأميرات في المدرسة المولوية. الأميرة الوحيدة الأميرة للا سكينة، ابنة الأميرة للا مريم الشقيقة الكبرى للملك محمد السادس، عقدت قرانها بالركراكي، يوم الجمعة 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2013 بالقصر الملكي بالرباط، وفق ما أعلن عنه حينها بلاغ من وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة. وكانت قريبة جدًا من الملك الحسن الثاني، فأكنَّ لها حبًا كبيرًا، ومنحها لقب أميرة، لتكون الوحيدة من بين حفيداته التي تحمل هذا اللقب. وكانت تظهر إلى جانبه في أنشطته الرسمية. وتفيد التقارير الصحفية أنه سيتم تجريد الأميرة من لقبها الملكي بعدما تزوجت رجلًا من عامة الشعب، لتستكمل مسيرتها في مهنة الصحافة بعد الزواج، إذ سبق لها التدريب في العديد من المؤسسات الإعلامية الفرنسية، بعد حصولها على إجازة في العلوم السياسية، وشهادة ماجستير في الصحافة النسائية.