بينما يعيش حي مسنانة بطنجة على إيقاع خبر العثور على جثة طفل داخل أحد الآبار، أفاد مصدر من ولاية أمن طنجة أن الطفل ذا الخمس سنوات، لم يتعرض قيد حياته لطعن بواسطة السلاح الأبيض، كما لم يتم العثور عليه مذبوحا، وذلك خلافا للأخبار الرائجة. وأوضح المصدر أن والدة الهالك تقدمت ببلاغ أمام مصالح الأمن بشأن اختفاء طفلها القاصر، يوم الأحد 4 ماي، قبل أن يتم العثور على جثته دخل بئر قريب من مسكن العائلة، دون أن تتم معاينة أية طعنات أو عملية ذبح على الجثة باستثناء خدوش في الوجه. وأشار المصدر إلى أنه "جرى استخراج الجثة وكرة صغيرة كان يلعب بها الهالك، وتم إيداع جثته بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي"، مشيرا إلى "أنه تم الاستماع في هذا الموضوع إلى سيدة من سكان الحي بعد اتهامها بأنها قد تكون على صلة بالحادث، كما أن طفلها الذي كان بمعية الهالك ساعة الوفاة أكد واقعة السقوط العرضي". وختم ذات المصدر الأمني بأن "مصالح الشرطة القضائية تتعامل حاليا مع الحادث على أنها وفاة "مشكوك فيهما"، وأن الأبحاث والتحريات الأمنية، وكذا نتائج التشريح الطبي، هما الكفيلان باستجلاء الحقيقة في القضية".