لابد أن محنة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية خلال هذه الأيام "تبكي الصديق قبل العدو"، حيث تنذر الأزمة الداخلية بمنعطفات جديدة وخطيرة،إذ علمت شبكة أندلس الإخبارية، أنه إجتمع اليوم الأحد 20 أبريل، البرلمانيون المحسوبون على تيار "أحمد الزايدي"، الذي يقود الثائرين على قرارات الكاتب الأول للحزب "ادريس لشكر" للرد على الإقتراح الذي قدمه قيدوم البرلمانيين "عبد الواحد الراضي" بتنصيب "لشكر" بدل "حسناء أبو زيد" على رئاسة الفريق للخروج من الأزمة. وعلمت شبكة أندلس الإخبارية، أن الإجتماع انتهى برفض اقتراح "الراضي". حيث ذكر مصدرنا حضر الإجتماع، أن الزايدي اعتبر هذا الإقتراح أنه حدث نادر في التاريخ السياسي المغربي محملا مسؤولية تأخير الإجتماع لرئاسة البرلمان المنتخبة حديثا ولمعرفة رد فعله حول هذا الأمرحاول الموقع الإتصال با"الزايدي" لكن ظل هاتفه يرن.