في ظل النضالات اليومية التي تخوضها تنسيقيات الأطر العليا المعطلة من ماستر و مجازين, عرفت الرباط العاصمة اليوم تدخلات قمعية عنيفة جدا في حق الأطر و التي خلفت عدة إصابات في غاية الخطورة على مستوى الرأس و الكلي, مرفوقة بتجاهل تام للجهات المعنية بإحضار سيارات الإسعاف رغم الإصابات البليغة مما أدى إلى نزيف حاد للأطر المصابة, و بعد وقت طويل و نقل المصابين الى المستشفي الذي عرف امتناع الطبيب المسؤول عن معاينة الضحايا. وازت هذه التدخلات أخرى بمحطة القطار سلا اثر التدخل السافر من طرف حراس امن المحطة و الذي أدى إلى إصابة عدة اطر وقبل أن يتطور الأمر تدخلت الآلة القمع الرسمية برئاسة "الدغوغي" الخبير بجلد المعطلين الذي طارد الأطر المعطلة قي كل نواحي المحطة و داخلها و بممرات القطار تزامنت هاته المطاردات وصول احد القطارات ولولا لطفه سبحانه لدهس العديد من المناضلين و في تلك اللحظة سخر المخزن بلطجيته مدججة بكل أنواع الأسلحة لإجلاء المعطلين عن السكة والمحطة بحجة عرقلة القطار مما أدى إلى عدة إغماءات و إصابات متفاوتة الخطورة في صفوفهم. صاحب هذا العمل الشنيع اعتقالات تعسفية مصحوبة بضرب و كلام ساقط لتسع اطر ينتمون لكل من تنسيقية الكرامة, تنسيقية التحدي و التنسيق الميداني للأطر العليا ولتبرر علها الجبان هذا لفقت لهم قوى القمع تهما جاهزة وجريا منه على العادة توعدت و هددت كل من يحاول تصوير الواقع الحقيقي أو يتبعهم لمخافر الشرطة. و في اليوم الموالي عاشت الأطر على أعصابها حيث ظنت أن زملاءهم سيمرون أمام وكيل الملك بسلا و يخلى سبيلهم ليتفجأ الجميع بنقلهم جنائيا إلى الاستناف بحي الرياض .والذي لم يكن في الحسبان هو قرار المحكمة الاحتفاظ بهم حتى 28 من هذا الشهر ليدعوا بسجن الزاكي عن تنسيقية الكرامة للأطر العليا المعطلة