قال قائد قاعدة للجيش الأمريكي في فورت هود بولاية تكساس إن جنديا يعاني من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية قتل ثلاثة أشخاص وأصاب 16 آخرين بجراح في القاعدة يوم الأربعاء قبل ان يوجه مسدسه إلى نفسه وينتحر. ورفض اللفتنانت جنرال مارك ليلي تحديد هوية المسلح وقال إنه لا دليل على أن للحادث صلة بالإرهاب. وفي عام 2009 كانت القاعدة مسرحا لحادث إطلاق رصاص أودى بحياة13 شخصا. ورفض مسؤول طلب ألا ينشر اسمه تقديم عدد محدد للقتلى. وقال مسؤول أمريكي آخر متحدثا أيضا شريطة ألا ينشر اسمه ان 14 شخصا أصيبوا بجراح. وأشار المسؤول الى ان المعلومات مبدئية وقال انه لا يمكنه تأكيد انباء مفادها ان مطلق النار قتل. وقالت انباء محلية أن ما يصل الى أربعة أشخاص تأكد أنهم قتلوا في الحادث. وقالت قاعدة فورت هود إنها تلقت معلومات أولية غير مؤكدة أنالمسلح الذي أطلق النار في القاعدة لقي حتفه. واضافت في بيان "عدد الجرحى غير مؤكد في هذا الوقت." وقال مستشفى سكوت ووايت في تمبل بولاية تكساس انه استقبل اربعة مرضى تتراوح حالتهم من حالة حرجة الى مستقرة مع جروح من طلقات نارية. وقال مسؤولو المستشفى أن مريضين آخرين سيصلان قريبا. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه فجع أن حادثا آخر لإطلاق الرصاص وقع في قاعدة فورت هود العسكرية ووصف الوضع هناك بأنه مائع. وقال اوباما للصحفيين في شيكاجو حيث يقوم بجولة لجمع التبرعات للديمقراطيين "سنعرف حقيقة ما حدث على وجه الدقة." واضاف قوله "لقد أحزننا أن شيئا كهذا يحدث مرة أخرى."