اعتبر رجب طيب اردوغان أن الانتخابات البلدية في بلاده ستعبر عن الحقيقة، يأتي ذلك في وقت سقط ثمانية قتلى بعد اندلاع مشاجرات بين مرشحين. اسطنبول: ادلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاحد بصوته بعيد الظهر في اسطنبول مؤكدا ان "الامة ستقول اليوم الحقيقة" عبر الانتخابات البلدية الحاسمة لمستقبله في رئاسة الحكومة. وصرح اردوغان للصحافيين بعدما صوت مع زوجته امينة في اقليم اوسكودار على الضفة الاسيوية من اسطنبول ان "ما ستقوله الامة سيكون اهم مما قيل خلال التجمعات الانتخابية". واعرب رئيس الوزراء ايضا عن الامل في ان تشكل هذه الانتخابات "خطوة نحو الديموقراطية" في بلاده. من جانبه صوت زعيم اكبر حزب معارض كمال كيليتشدار اوغلو في العاصمة انقرة حيث يأمل ان ينتزع مرشح حزبه رئاسة البلدية من حزب العدالة والتنمية الحاكم. وصرح رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين "يجب تعزيز وتطهير ديموقراطيتنا، سنبني ديموقراطية نظيفة، انا واثق ببلدي". ودعي الناخبون الاتراك الاحد الى انتخابات بلدية حاسمة لمستقبل الحكومة الاسلامية المحافظة ورئيسها اردوغان الذي يتخبط في فضيحتي فساد وتنصت هاتفي. في هذه الاثناء، اسفرت مشاجرات بين المرشحين عن سقوط ثمانية قتلى الاحد اثناء الانتخابات المحلية في تركيا، كما ذكرت وكالة انباء دوغان. وفي سلوان في محافظة حلوان (جنوب شرق)، وقعت مشادة اولى بين عدد من المرشحين في بلدة صغيرة ما اسفر عن سقوط ستة قتلى ونحو عشرة جرحى. ووقعت مواجهة اخرى في محافظة هاتاي (جنوب) ما اسفر عن سقوط قتيلين وتسعة جرحة بالسلاح الابيض، كما اضاف المصدر نفسه. وتتكرر مثل هذه المشاجرات اثناء الانتخابات في هذه البلدات الصغيرة، لكن حصيلة اليوم كبيرة. ويصوت الناخبون الاتراك الاحد في انتخابات بلدية حاسمة بالنسبة لمستقبل الحكومة الاسلامية المحافظة ورئيسها رجب طيب اردوغان الذي يواجه فضائح فساد وتنصت على المكالمات الهاتفية.