بعد ساعات قليلة من الإعلان عن تقديم الوزير مولاي حفيظ العلمي عن تقديمه لمشروع القانون أمام الحكومة من أجل المصادقة عليه، أطلق عدد من الشبان حملة العصيان الإلكتروني ضد هذا القانون الذي اعتبروه تهديدا لحرية التعبير. عصيان إلكتروني شعار اختاره شبان مغاربة لحملتهم ضد “المدونة الرقمية” التي كانت تعتزم الحكومة التصويت عليها قبل أن تتراجع عنها تحت وطأة حملة النشطاء الاحتجاجية ضد ما يعتبرونه “تضييقا على حرية الرأي والنشر عبر الانترنت”. عصيان الكتروني كان لها تأثير كبير، فما هي إلا أيام من إطلاقها حتى أعلنت الحكومة عن سحب مشروع القانون والسبب حسب الوزير مولاي حفيظ العلمي “هو من أجل مراجعتها والاستماع لآراء الناس وأخذها بعين الاعتبار”،