في خروج إعلامي جديد، قال محمد الفيزازي أحد أبرز شيوخ السلفية بالمغرب إن الزواج بواحدة يثقل الكاهل، عكس الزواج المتعدد الذي يجدد النشاط ويمنح للشخص الحيوية، لكن للأسف يقول الفزازي، اختطلت المفاهيم وأصبح الاعتراض على تعدد الزوجات هو الأصل، فيما الرجل الذي يتخذ زوجة وعدة خليلات بات هو الشائع، والحال هو العكس تماما. وأكد الفزازي في حوار نشرته جريدة "الأخبار" مع زوجته الثالثة الإعلامية الفلسطينية إيناس سلمان أنه لو اختار الزواج بالرابعة لاختارها أصغر وأجمل من الفنانة لطيفة أحرار، تعليقا منه على الصورة الشهيرة التي ظهر فيها إلى جانب الفنانة لطيفة أحرار. ومن جانبها تقول الاعلامية الفلسطينية ايناس و الزوجة الثالثة للفزازي، أن الزواج من الفزازي هو عن حب و اقتناع،مضيفة" صحيح أنه يكبرني سنا، إلا أن المحدد الأساسي في العلاقة الزوجية هو الحب الذي نشعر به بعد العشرة.. والزواج منه هو من النصيب والقضاء والقدر"، و أوضحت " أنا لم أكن أبدا أتخيل أن أخرج من قطاع غزة أو أتزوج رجلا خارج قطاع غزة..لكن الله تعالى قدر لي أن أتزوج بالشيخ". وأضاف شيخ السلفية أن ما يقهره في رمضان هو رؤية مشاهد فتيات وفتيان يرتدون لباسا لا يليق بهذا الشهر، وأردف" أنا أتألم عندما أرى بعض المشاهد في الشارع العام وفي الإعلام مخلة بشهر رمضان والقيم الاسلامية" وأضاف أن الكل له الحرية في ممارسة ما شاء حسب قناعاته، لكن عندما تصبح القناعة مؤذية للغير، وتتحول إلى ورقة سياسية، فهذا أمر مرفوض. و عن رأيه في الشذوذ الجنسي أشار الفيزازي أنه" لا يضرني في شيء أن يكون الشخص شاذا جنسيا، تلك هي قناعاته، هو حر في نفسه، والمثلية معروف أنها متجذرة في الكونية،" من ابتلي منكم بقاذورة فليستتر"، لكن أن تتحول القناعة إلى ورقة سياسية وتتحول إلى مطالب بتقنين الشذوذ والاعتراف به، فهذا لا يتعين قبوله.