كشفت تقارير عن إمكانية تغيير مسودة الولاياتالمتحدةالأمريكية الرامية تخويل المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء. وتأتي هذه الخطوة بعدما طفا على السطح خلاف كبير ما بين الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن حول هذه التوصية، وبعد المواقف التي عبرت عنها هذه الدول ، وبعد دخول إسبانيا على الخط بحكم انتمائها إلى دول أصدقاء الصحراء، وتصريح مانويل غارسيا مارغايو وزير الخارجية الإسباني أن هذه الدول تنتظر مشروعا جديدا من أمريكا على اعتبار أن الأمر محكوم بالتوافق . وقال الوزير الإسباني :" المغرب لم يقبل المشروع كما أن فرنسا وروسيا لم يقبلا هذا المشروع". موضحا أن الأمر يحتاج إلى توافق. وتشير المعطيات إلى أن التوصية الأمريكية سيتم تغييرها بأخرى لمراقبة حقوق الإنسان عبر آليات مستقلة. ووفق المصادر ذاتها، فإن المؤشرات تبين أن المغرب خرج منتصرا في هذه الجولة لحد الساعة، إلا أن الباب يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات، خصوصا بعد تدويل القضية، والجولات الديبلوماسية الماراطونية التي انخرط فيها المغرب