أصيب العقيد رياض الأسعد أول قائد للجيش الحر، إثر انفجار استهدف سيارته أثناء قيامه بجولة في مدينة الميادين ومحيطها في ريف دير الزور الشرقي، حسبما قال العقيد عارف محمود، عضو المجلس العسكري للمعارضة السورية . وكانت الأنباء قد تضاربت حول مصير الأسعد، ففي الوقت الذي أشارت فيه مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري إلى أن الأسعد قُتل في التفجير، أكد العقيد محمود وهيئة أركان المنطقة الشرقية للجيش الحر، أن قدمه بترت من جراء الهجوم، وأنه يتلقى العلاج خارج الأراضي السورية. والعقيد الأسعد أحد منشقي الجيش السوري البارزين، وقد تولى رئاسة الجيش السوري الحر، المظلة التي حاولت تجميع المقاتلين السوريين المعارضين تحت قيادة واحدة. وقد أصبحت شخصية الأسعد رمزية أكثر بعد ظهور مكتب رئاسة الأركان التابع للائتلاف الوطني السوري المعارض. ومن ناحية أخرى نفى المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية أنباء تناقلتها وسائل إعلام بشأن إطلاق النار على الرئيس السوري بشار الأسد. وجاء في بيان للمكتب "تناقلت بعض وسائل الإعلام أخباراً ملفقة تتعلق بصحة الرئيس الأسد مصدرها مواقع إلكترونية، وجهات استخباراتية معروفة بعدائها لسورية والشعب السوري." وأضاف البيان أن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية ينفي جملة وتفصيلاً كل ما ورد في وسائل الإعلام عن هذا الموضوع."