كسرت ثلاث طالبات بالمركز التربوي الجهوي درب غلف بالدار البيضاء، جدار الصمت وقررت التحدث عما يتعرضن له من تحرش جنسي من طرف مسؤول تربوي بالمؤسسة المذكورة، ويروين قصصا صادمة عن التحرش ومطالبة الموظف لهن بقضاء ليلة معه واستدراجهن إلى مكتبه، مستغلا منصبه، يذكر أن إحداهن تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك وجميع المسؤولين تطالبهم بالتدخل وفتح تحقيق في الموضوع وايقاف الموظف عند حده. وبحسب ما جاء في جريدة الأخبار في عددها الصادر يوم الثلاثاء 19 من مارس الجاري، فإن حكايتهن كانت متشابهة كلها تروي عن سلوكات الموظف التي وصفنها بالمريضة وغير التربوية، والشطط في استعمال السلطة والتهديد والإهانات، والإساءة إلى سمعتهن بعد رفضهن الانصياع إلى نزواته،حسب تأكيدهن "هذا راه انسان مريض، اللي كيتحرش بالطالبات داخل مؤسسة تربوية".