ناشد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، محمد عبد العزيز، المنظمات الدولية التدخل للضغط على المغرب، عشية استئناف محاكمة الصحراويين المتهمين بالقتل والشغب على خلفية أحداث أكديم إيزيك بالعيون في نونبر 2010. وقد اعتبر زعيم البوليساريو ان قرار الحكومة المغربي بتقديم المتورطين في هذه الأحداث الذي ذهب ضحيتها 11 من عناصر القوات العمومية (الدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني٬ الوقاية المدنية "ظالم وغير اخلاقي ويتنافي مع المشروعية الدولية وحقوق الانسان". وقد وجه زعيم الجبهة رسالته إلى كل من رئيسة الاتحاد الافريقي،ديلامي زوما ،مفوضة الاممالمتحدة لحقوق الانسان،نافي بيلاي، المفوضة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب،كاترين دول اتوكي. وقال محمد عبد العزيز " إن قرار الحكومة المغربية تقديم مدنيين صحراويين أمام محكمة عسكرية هو عمل لا قانوني ولا أخلاقي، يتناقص، مع شروط إقامة العدل بصورة منصفة ومحايدة ومستقلة، وأن إطالة مدة الاعتقال التعسفي والتأجيل المتكرر للمحاكمة الظالمة يعكس استهتاراً واستخفافاً من الحكومة المغربية بمقتضيات القانون الدولي والإنساني، واحتقاراً للمشاعر الإنسانية ولا مبالاة منها بالأوضاع الصحية، الجسدية والنفسية، للمعتقلين وعائلاتهم". وجدد زعيم جبهة البوليساريو، المدعومة من قبل الجزائر، مطالبة الهيئات الدولية بالتدخل لوقف ما أسماه ب"الجريمة التي ترتكبها الحكومة المغربية في حق مدنيين عزل، وإنهاء فصول التعذيب والمعاناة النفسية والجسدية للمعتقلين وعائلاتهم جراء التهديد والوعيد بأحكام المحكمة العسكرية والحملة التأليبية الشوفينية التي تشنها سلطات الاحتلال على كل ما هو صحراوي، ونتيجة المماطلة والتسويف والتأجيل المتكرر، وبالتالي مطالبتكم بالعمل العاجل على إطلاق سراح هذه المجموعة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، في أسرع الآجال."