أفادت مصادر دبلوماسية، أن العاهل المغربي محمد السادس، سيبدأ زيارة رسمية لتونس، ووفق المصادر نفسها، فقد سرع العاهل المغربي من وتيرة تدشيناته بالدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، لبدء التحضير لزيارة تونس، والتي ستتسبقها زيارة خاطفة إلى الإماراتالمتحدة، التي تعذر على العاهل المغربي زيارتها في جولته الأخيرة للخليج. وحسب ما أوردت جريدة " الصباح " في عددها الصادر يوم الثلاثاء 5 فبرلير، فإن زيارة الملك محمد السادس لتونس، ستكون أول زيارة لحاكم مغاربي بمنطقة المغرب العربي، منذ سقوط نظام بنعلي بعد اندلاع ثورات الربيع العربي. وحسب نفس المصدر فإن زيارة العاهل المغربي لتونس، تأتي بدعوة شخصية من رئيس الجمهورية التونسية،منصف المرزوقي، ومن شأن هذه الزيارة أن تطوق مساعي الجزائر، إفساد العلاقات بين الدول المغرب العربي، وزيادة عزلتها السياسية بالمنطقة، خصوصا في علاقاتها مع جيرانها، حيث حاولت هذه الأخير إفشال الثورة التونسية، كما ذكرت تقارير دولية تورط الجزائر، في دعم القدافي ومده بالمرتزقة ضد الثوار في ليبيا.
ولا ينسى المغاربة تصريح الرئيس التونسي، منصف المرزوقي في الاجتماع 18 لرؤساء الاتحاد الإفريقي، حيث قال "أن الاتحاد الإفريقي لا يستطيع أن يستغني عن بلد هام مثل المغرب"، كما دعا منصف المرزوقي في عدة مناسبات إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي. وتجدر الإشارة أن المغرب كانت له مواقف داعمة لثورات الشعوب العربية، وعلى رأسها تونس وليبيا وسوريا.