أكد وزير التربية الوطنية محمد الوفا٬ أمس الثلاثاء٬ أن الأستاذات البالغ عددهن على الصعيد الوطني 94 ألف و 507 أستاذة٬ أي 41 في المائة من مجموع أطر التدريس٬ يحظين بأهمية قصوى في الحركات الانتقالية. وأوضح الوزير في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول " تعيين نساء التعليم في المناطق النائية " للفريق الفيدرالي ٬ أنه بالرغم من أن 64 في المائة من مجموع الأستاذات يتواجدن بالوسط الحضري٬ فإن الوزارة تولي أهمية خاصة للنساء من خلال الحركات الانتقالية وهو ما يعتبر "تمييزا إيجابيا" لفائدتهن . ويتم هذا التمييز الإيجابي ٬ حسب الوفا ٬ عبر إعطاء الأولوية للأستاذات الراغبات في الالتحاق بالأزواج٬ أو عبر منح امتياز للحالات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة المطلقة أو الأرملة الراغبة في العودة إلى مقر سكنى أسرتها خارج النيابة التي تعمل بها٬ أو العازبة التي تعمل بنيابة غير التي يوجíœد بها مقر سكنى أسرتها ٬ فضلا عن آليات أخرى كالتبادل الإلكتروني والانتقالات لأسباب صحية. وفي ذات الإطار ٬ وبعد أن ذكر بمسألة الأخذ بالتمييز الإيجابي بخصوص التعيينات في المناطق النائية كما ورد في تصريح رئيس الحكومة أمام مجلس النواب في دجنبر الماضي ٬ أكد الوفا أن الوزارة تدرس كيفيات التطبيق التدريجي لهذا الإجراء بتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين٬ مع العلم أن تعيين خريجي مراكز التكوين تتم وفق معايير خاصة تتحكم فيها معطيات مرتبطة بالمناصب الشاغرة٬ وكذا الخصاص في أطر التدريس الذي غالبا ما يسجل بالمناطق القروية خاصة النائية منها.